Lets Talk

مشاهدة مبارك في صحتة جيدة ويأكل فول وطعمية وبرائته مضمونه 100%

مبارك قلق على مصر من إخوان الشاطر وصحتة جيدة ويأكل فول وطعمية وبرائته مضمونه 100%

 



قالت مصادر مطلعة إن الرئيس المصري السابق حسني مبارك يتابع الأحداث في مصر عبر الصحف أو التلفزيون، ويشعر بالقلق بعد ترشيح الإخوان لنائب المرشد العام، خيرت الشاطر، للانتخابات الرئاسية، وسعيهم للسيطرة على جميع مقاليد الأمور في البلاد.
وأضافت المصادر أنه يتمتع بصحة جيدة مقارنة بسنوات عمره (83 عامًا) وبمعنويات مرتفعة، ولا صحة مطلقًا لتدهور صحته أو وفاته سريريًا، معتبرة أن تلك الشائعات الهدف منها إكسابه تعاطفًا كلما اقترب موعد النطق بالحكم في القضايا المتهم فيها.
وانتشرت شائعات تزعم تدهور صحة الرئيس السابق حسني مبارك، ووفاته سريريًا في محبسه في المركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة المصرية، حيث يقضي عقوبة الحبس احتياطيًا منذ 3 أغسطس 2011، على خلفية قضايا تتعلق بقتل المتظاهرين والفساد، إلا أن تدهور صحة مبارك أو وفاته مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة حسبما ذكرت المصادر ، مشيرة إلى أن الهدف منها إكسابه تعاطفًا من قبل المصريين معه، لاسيما مع اقتراب النطق بالحكم في قضيته يوم 2 يونيو المقبل، متوقعة انتشار مثل هذه الشائعات كلما اقترب هذا التاريخ أكثر.

وذكرت صحيفة الراية القطرية أن المصادر المطلعة أكدت أن مبارك في صحة جيدة، مقارنة بعمره الذي تخطى الثمانين عامًا، لافتة إلى أن فريقًا طبيًا على مستوى عالٍ من الخبرة يتابع حالته يوميًا، ومنهم الدكتور ياسر عبد القادر، أستاذ الأورام في جامعة القاهرة، المنتدب من قبل المحكمة لمتابعة حالته الصحية، مشيرة إلى أنه يجري اختبارات فحص الأورام بانتظام، وأن جميع النتائج سلبية، مما يرفع معنويات مبارك، لكنه في الوقت نفسه ينتابه شعور بالاكتئاب من حين إلى آخر بسبب عدم قدرته على التحرك بسهولة، حيث يعاني من وهن في العضلات، وضعف الذاكرة، ونبهت المصادر إلى أن تلك المشاكل الصحية البسيطة هي من أعراض الشيخوخة، وليست أعراضًا لأمراض طارئة. وأرجعت المصادر ارتفاع معنوياته إلى أسباب عدة، منها طمأنة الأطباء له بعدم عودة مرض السرطان إليه، لا سيما أن جميع نتائج الاختبارات التي أجريت له سلبية، وأنه شفي منه تمامًا، إضافة إلى أن محاميه فريد الديب على اتصال دائم معه، ويزوره بانتظام ويطمئنه إلى أن موقفه القانوني في القضية جيد للغاية، وأن احتمالات حصوله على البراءة في قضية قتل المتظاهرين تكاد تصل إلى 100%، لا سيما بعد حصول الأغلبية العظمى من المتهمين في هذه القضية من الضباط وأمناء الشرطة على البراءة، وأن من صدرت ضدهم أحكام بالسجن كانت أحكامًا مع إيقاف التنفيذ. ولفتت المصادر إلى أن الديب أخبر مبارك أنه إذا كانت هذه الأحكام صدرت بحق الفاعلين الأصليين فما باله بمن وصف في القضية بالمحرض. ولفتت المصادر إلى من أهم أسباب ارتفاع معنويات مبارك هو متابعته للأوضاع في مصر، حيث أصبح مقتنعًا بأن سياسته في التعامل مع الإخوان والسلفيين كانت صابئة، لا سيما بعد إعلان الإخوان ترشيح النائب الأول للمرشد العام خيرت الشاطر لانتخابات رئاسة الجمهورية، بعد تعهدهم بعدم ترشيح أي فرد منهم لهذا المنصب، واستئثارهم بالجمعية التأسيسية للدستور والبرلمان.
وأشارت المصادر إلى أن مبارك قلق على مستقبل مصر بعد سيطرة الإخوان والسلفيين على السلطة فيها، منوهة إلى أنه تناقش في تلك القضية مع طبيبه الدكتور ياسر عبد القادر، وفريقه الطبي وزوجته سوزان ثابت، وصهر ابنه جمال رجل الأعمال محمود الجمال الذي يرعى أسرته منذ القبض عليه مع ابنيه في أبريل 2011. وأشارت المصادر إلى أن مبارك ما زال يتناول طعامه من خارج المستشفى، لافتة إلى أن الطعام يجهزه له طباخه الخاص في المنزل، وتحضره إليه زوجته سوزان مبارك يوميًا أو كل يومين، حيث يوضع في الثلاجة الموجودة في غرفته، ولفتت المصادر إلى أن مبارك تناول وجبة من سندويشات الفول والطعمية الأسبوع الماضي، وهي أكثر الوجبات الشعبية انتشارًا في مصر.

0 komentar:

Posting Komentar