Lets Talk

مشاهدة جمعة “سننتصر ويهزم الأسد”بسوريا 20 ابريل 2012


العربية.نت- انطلق آلاف السوريين اليوم للمشاركة في جمعة “سننتصر ويهزم الأسد”، التي دعا إليها نشطاء الثورة، وذلك بعد يوم شهد مقتل 30 سورياً، معظمهم في حمص ودير الزور برصاص قوات الأمن، وفي خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية الأمم المتحدة منذ أكثر من أسبوع.


ومن جانبه، وصف المتحدث باسم كوفي عنان وقف إطلاق النار في سوريا بـ”الهش” مؤكداً أن الوضع بالبلاد “ليس جيداً”.
سقوط 30 قتيلاً


وفي استعراض لما شهدته المدن السورية أمس الخميس، فقد أفادت لجان التنسيق المحلية بسقوط 30 قتيلاً بنيران قوات الأسد، مضيفة أن هذه القوات شنت حملة دهم واعتقالات واسعة في كناكر بريف دمشق، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في المنطقة.


كما سمع إطلاق نار متفرق من الحواجز الأمنية في زملكا وعين ترما. وأضافت اللجان أن قوات الأمن دخلت سقبا بريف دمشق.


وفي حماة انتشر جيش النظام السوري في معظم أحياء وشوارع المدينة، وترافق الانتشار مع حملة اعتقالات على الحواجز، أما دير الزور شمالاً فقد شهدت المنطقة إطلاق رصاص بشكل عشوائي باتجاه المنازل من حاجز الكازية، وسمع دوي انفجار قوي في المدينة بحسب لجان التنسيق المحلية. كما سمع إطلاق نار متقطع في درعا جنوباً بدا أنه قادم من درعا المحطة.


وفي ريف دمشق سقط ثلاثة قتلى في بلدة يبرود، بمنطقة القلمون جراء اقتحام قوات النظام والشبيحة البلدة وإطلاق النار بشكل عشوائي، وفق ما أفاد به ناشطو الثورة السورية.


وقد أعلن النشطاء مدينة بصر الحرير مدينة منكوبة مع استمرار القصف عليها وحصارها منذ خمسة أيام، مع نفاد الماء والغذاء والدواء وانقطاع وسائل الاتصال والكهرباء.


وفي بلدة الحراك في نفس المحافظة سقط قتيل وجرحى، جراء إطلاق النار من قبل جيش النظام بعد خروج وفد لجنة المراقبين الدوليين من البلدة الخميس، وهو أمر تكرر – وفق الهيئة العامة للثورة – في بلدة خربة غزال، إضافة إلى بلدة إنخل التي شهدت اعتقالات عشوائية.


وفي بلدة الجيزة بدرعا أفادت الهيئة العامة للثورة بمقتل أسد محمد أسد الشقيري في كمين نصبته له قوات الأمن وجيش النظام، وهو شقيق عضو المجلس الوطني عبدالسلام الشقيري.


ووفقاً للجان التنسيق المحلية فقد سقط 6 قتلى في دير الزور، بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية اقتحمت حي الطب في بلدة الجورة بريف دير الزور شرقي البلاد.

0 komentar:

Posting Komentar