لعبة يابانية اباحية .. تتسبب في غضب عالمي لترويجها التحرش والاغتصاب
لعبة يابانية اباحية .. تتسبب في غضب عالمي لترويجها التحرش والاغتصاب
اثارت لعبة الفيديو اليابانية RapeLay سخط جمعيات حقوق المراة في العالم واتخذت بعدها ردود افعال قوية مطالبة بتدخل سريع لسحب اللعبة من الاسواق ومنع تداولها، وذلك لان لعبة RapeLay تقوم على اغتصاب اللاعب للفتيات في الشوارع انتقاما منهن.
تبدا اللعبة والتي تحمل اسم RapeLay بفتاة تقف على منصة محطة للقطارات، وعندما تلحظ ان المستخدم يراقبها، تساله “هل يمكنني مساعدتك؟”، لتظهر في تلك اللحظة عدة خيارات يمكن للمستخدم من خلالها اختيار طريقة للاعتداء “جنسيا” على هذه الفتاة، فمن بين الخيارات المتاحة رفع تنورة الفتاة، او تتبعها الى داخل القطار، والاعتداء عليها او على اي من مرافقاتها.
وادى انتشار اللعبة الى ردود افعال عالمية مما دفع الناشطات في مجال حقوق المراة الى المطالبة بمنعها من البيع في شتى انحاء العالم، موضحة “ليس لهذه اللعبة اي مكان في السوق، الا ان هناك جماعات اخرى تقول بان هذا المنع لن يوقف الناس من البحث عن هذه اللعبة، خاصة انه يمكن تنزيلها من الانترنت بسهولة ومجانا.
ضبط الالعاب المنحرفة
وقالت احدى الناشطات انه من الصعب جدا مراقبة مثل هذه النشطات على شبكة الانترنت، الا ان للحكومة دورا تلعبه في ضبط مثل هذه السلوكيات المنحرفة الاباحية، خاصة وان هذه اللعبة مثال جيد عندما يتعلق الامر بضرورة مراقبة سوق الالعاب الالكترونية.وهذا النوع من الالعاب الالكترونية ليس بجديد على اليابان، فهذا البلد انتج لسنوات كثيرة منتجات اباحية، غير انها بقيت داخل حدود اليابان، بسبب عدم وجود الانترنت في العقود الماضية، بينما اليوم، اصبحت مثل هذه المنتجات متوافرة في اي مكان تصله شبكة الانترنت.
فيما قال مصنعو هذه اللعبة الاعتداءات واغتصاب الفتيات في اللعبة ليس لترويج العنف او ان يكون انحراف اخلاقي وانما بسبب اتهام الفتاة للمستخدم بالتحرش بها خلال ركوبها بالقطار.
المصدر : مواقع
0 komentar:
Posting Komentar